جهوية

ما مدى جدوى اقامة سهرات فنية لا تعود بالنفع على ساكنة مدينة العرائش في ظل وضع اقتصادي هش؟؟؟


بقلم : محمد الخرباش

في خضم السهرات الفنية التي شهدتها مدينتنا في هاته الاونة الاخير و الاقبال الجماهيري الكبير عليها كان لزما طرح التساؤل الذي بدأت به.
كما هو معلوم و كما يعرف الجميع ان مدينة العرائش التي تمتلك خيرات طبيعية جد مهمة من فلاحة و صيد بحري و معامل و مؤهلات سياحية يجب تجديدها صيانتها و فتح هاته المعالم السياحية للزوار و كذلك يتعين اعادة القوارب الساحلية للعمل لانها جزء مهم من التراث العريق للمدينة، هاته الخيرات التي انعم بها الله على مدينتنا لا تنعكس بالشكل الايجابي و المطلوب للحالة المعيشية للساكنة.
فهل يعقل كل هذا؟؟
الساكنة التي تعاني في صمت الم يحن الاوان لكي يصل اليها قطار التنمية كباقي اقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة ام ان هناك جهات داخل الاقليم لا تهتم لامر اي احد و كل ما يهمها هو مصالحها الشخصية و تقف أمام عرقلت كل ما يخدم المصلحة العامة.
مما لاشك فيه انه اذا توفرت العناصر التي تمتلكها مدينتنا في اي مدينتنا اخرى في العالم سوف تكون قوة اقتصادية مهمة و هو امر لا يختلف فيه عاقلان و الدليل على كلامي هو تصريح لرئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني حين قال ان اقليم العرائش يعد مفخرة المغرب لكنه مع الاسف الشديد ليس مفخرة لساكنته التي تعاني من البطالة و الفقر و التهميش و الاقصاء.
و بالرجوع إلى السؤال الذي بدأت به كلامي ان السهرات الفنية و التي سخرت لها ميزانية ضخمة لم تعد بالنفع من وجهتي نظري و الدليل على ذلك هو حال الساكنة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق