وطنية

الملك محمد السادس، يسلط الضوء على العلاقة المغاربية من خلال الخطاب السامي للذكرى 44 للمسيرة الخضراء

ندى الگنوني

بعد الخطاب الملكي السامي الذي القاه امير المؤمنين نصره الله و ايده يومه 6 نونبر تخليدا للذكرى44 من المسيرة الخضراء.
و الذي ابدى من خلاله اسفه على “استهتار” البعض بالكثير من القضايا المعقدة التي تواجهها المنطقة، مسلطا الضوء على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول الخمس لاتحاد المغرب العربي، قائلا:”ان حرصنا على تحقيق تنمية متوازنة و منصفة بكل جهات المملكة، لا يعادله الا التزامنا بإقامة علاقات سليمة وقوية مع الدول المغاربية الشقيقة”. و مرد ذلك ان تقوية العلاقة ودول المغرب العربي ستنعكس بصورة ايجابية على عدة اصعدة، سواء التنموية منها او الاستثمارية.
كما اضاف العاهل المغربي في هذا الصدد” ان عدونا مشترك هو الجمود و ضعف التنمية التي تعاني منها شعوبنا الخمسة”.
مشيرا كذلك الى الاتفاقيات المتعددة الذي سبق وابرمها منذ اعتلائه عرش المملكة مع الدول الافريقية و التي تشمل كل مجالات التعاون، قائلا:”كان لذلك اثر ملموس على مستوى مكانة المغرب الاقتصادية و السياسية و الثقافية و الدينية داخل القارة، واننا عازمون على جعل المغرب فاعلا اساسيا في بناء افريقيا المستقبل”.
واخيرا و ليس آخرا، وعد نصره الله بالرفع من مستوى المبادلات التجارية وتعزيز الاستثمارات المغربية في القارة و اطلاق مرحلة جديدة عمادها المنفعة المشتركة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق