وطنية

ما السر وراء الخرجات العدائية للنائب السيمو في حق مدير لاراديل

توالت خلال الشهور الأخيرة الخرجات العدائية للحاج السيمو النائب البرلماني و رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير في حق مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بالعرائش ” لاراديل ” و في محاولة من موقع ليكسوس بريس لفهم خبايا الأمور صرح لنا احد اعضاء مجلس القصر الكبير و ايضا احد المستخدمين بالوكالة بأن الحاج السيمو يكتسب قوته الانتخابية من تطويع المسؤولين الإداريين و تحويل مؤسساتهم إلى آلة طيعة لخدمة مريديه و أتباعه
إلا أن المدير الحالي ل”لاراديل” شكل الاستثناء حيث باشر سياسة لتصحيح الاوضاع بالوكالة خاصة المالية منها و هو ما انعكس ايجابيا على الوضعية المالية للوكالة ضدا على نزوات الرئيس السيمو الذي طالب مرارا المدير باستثناء مريديه من إجراءات الاستخلاص و غيرها
و آخر ما قطع حبل الود بين مدير الوكالة و الرئيس السيمو هو عدم رضوخ المدير لضغوطات السيمو لفرض أسماء بعينها على نتائج المباراة الآخيرة التي أجرتها لاراديل
و مع ذلك فإن العديد من المتتبعين لم يستسيغوا الخرجة الأخيرة للرئيس السيمو في حق مدير الوكالة لما تحمله من عبارات تستهدف شخص المدير مباشرة و تحرض الساكنة ضد الوكالة محملة إياها مسؤولية الفيضانات الأخيرة في الوقت الذي اعتبر أحد أعضاء مجلس القصر الكبير أن تلك الكوارث الطبيعية تعود بالأساس إلى عدم احترام القوانين المعمول بها في عمليات تجهيز الطرقات بالمدينة و أيضا إلى فوضى تراخيص البناء فوق الأودية و شعاب الأنهار
و يترقب المتتبعون رد فعل السلطات المعنية إقليميًا و وطنيا لإعادة الأمور إلى نصابها خاصة و أن حملات التحريض و تهييج الرأي العام قد تكون لها انعكاسات خطيرة على استقرار المؤسسات سيما و ان هذه الحملات صادرة عن ممثل الساكنة و نائبها في البرلمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق