محلية

سائق طاكسي صغير بالعرائش يترك زبونة بالطاكسي ويدخل مطعم صغير بشارع عقبة بن نافع بالعرائش لتناول وجبة الغذاء .

توصلت الرابطة المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك بطلب تدخل من طرف سيدة كانت تركب سيارة أجرة الصنف الثاني رقم المأذونية 8 ، وقد تواصلت الرابطة مع السائق الذي وجدناه يلتهم سندويشا تاركا الزبونة جالسة بالمقعد الأمامي للسيارة وغير مهتم بما قد يعقب هذا التصرف .
الرابطة المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك وبعدما تبين لها أن السائق له ميول عدوانية وشرع في تعنيفنا لفظيا والتلفظ بكلمات غير مفهومة نظرا لامتلاء فمه بالطعام وأحيانا تسبقه فضلات الطعام المتناثرة والتي تلتصق بوجهنا غير فاسحة المجال لرؤية واضحة ، اتصلت الرابطة برقم الشرطة التي حضرت عناصرها إلى عين المكان بعد وقت وجيز وطلبت من الزبونة والسائق الالتحاق بمقر الديمومة .
فور وصول الزبونة إلى ديمومة الشرطة وتوسل السائق واعتذاره أمام العناصر الأمنية تنازلت المشتكية عن شكايتها بعدما تبين لها انه من الممكن أن تسحب رخصة السائق او تتخذ في حقه إجراءات ونحن في فترة الصيف .
المشتكية أخذتها الرأفة بالسائق في حين أن هذا الأخير والمعروف بعدوانيته اتجاه الزبناء حسب ما صرح لنا به أحد المواطنين الذين كان حاضرا بمقر الديمومة .
الرابطة المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك بإخضاع بعض السائقين للتكوين والتكوين المستمر نظرا للتعامل غير اللائق الصادر عن بعضهم اتجاه المواطنين خصوصا المستهلكين من النساء .
كما تنوه الرابطة بمهنية أغلب السائقين المزاولين بهذا القطاع ، رغم وجود عناصر لها سوابق قضائية تسيء للمهنة والمهنيين .
الرابطة ومن خلال وقوفها على واقعة ترك زبونة جالسة وسط طاكسي صغير بالشارع العام وسط أجواء حارة والنزول من المركبة والذهاب إلى المطعم لتناول وجبة دسمة هو سلوك لا يقبله أي قانون وترفضه أخلاقيات السائق وطبيعة الخدمات الجليلة التي يقدمها القطاع للمواطنين .
إن الرابطة تدعو الجهات الرسمية إلى تشديد العقوبات ضد كل سائق مستهتر لا يبالي بتصرفاته ولا يدري عقوبة وخطورة أفعاله .
إن الواقعة التي حدثت يوم أمس الخميس 11 يوليوز 2024 الحصة المسائية تجعلنا ندق ناقوس الخطر أن هناك من العاملين بهذا الصنف من المأذونيات يحتاج إلى المتابعة عوض تقديم تنازل ، حيث ان المواطن بتقديم التنازلات يساهم في تفاقم مثل هذه الحالات .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق