وطنية
عرس قرآني بتكديرت بإقليم طاطا تكريما لحفظة القرآن الكريم بطريقة اللوح التقليدية
حفل ختم القرآن الكريم بالحفظ في اللوح بالطريقة التقليدية والمعروفة في المغرب يسميه البعض بالدارجة “عرس القرآن” ويسمى بالأمازيغية “تامغرا ن القرآن” والذي يعتبر من أهم المناسبات لدى طلبة القرآن، وأكثرها تأثيراً وتأثراً فيما بينهم، وأعَـمّها فائدة، مما يدل دلالة واضحة على اهتمام ساكنة تكديرت بقصبة سيدي عبد الله بن مبارك بهذه العادات وترسيخها حتى ارتقت لتكون من الثوابت العرفية.
ومن الشكليات التي يتطلبها يوم الاحتفال هذا والتحضير له تحضير اللوحة وتزينيها وزركشتها بالطريقة والألوان المناسبة وتحضير الفرس وتسريجه وإلباس الطالب المحتفى به المسمى عندهم سلطان الطلبة لباسا أبيضا وسلهام في مشهد مهيب أشبه ما يكون بالعرس.