بقلم : هشامالشكدالي

ان تكون ناجحا في محيطك هو تشريف لك وتكليف لروح مسؤوليات كثيرة عليك،وللنجاح علامات ترشدك به،ستجد نفسك صديق الجميع،محبوبا لديهم عزيزا عليهم.
ستجد اناسا يبادلونك ابتساماتهم و لا تعرفهم، سينادون باسمك افواه، و ستجد اسمك باصما لمكانته في الوجود.
سيضيق وقتك وتكثر مشاغلك وسيكثر اعتذارك لاصدقائك،سيصم هاتفك اذنك بشدة المكالمات بعد ان كان عما قريب صامتا كحياتك القديمة.
ستنضج وسيكبر طموحك وستقتنع ان الشدة لاتدوم والرخاء لايدوم،سيكبر عالمك بكثرة الالتزامات ويقل اعداء نجاحك ويكثر مدعميك ومحبيك.
وزع ابتسامتك بعفوية وانشر السعادة بمحيطك،وانصح من تحب دون ان يعلم من بجوارك وبجواره،داعب بالكلام الرخو،تعلم الاعتذار فهو من شيم الكبار،انِّبْ ضميرك ان استدعى المصير،كن لينا في حياتك وعصيا قويا في اتخاد قرارتك،اختر الجمال فهو بلسم الحياة،تعلم اقرأ وادرس فهم عماد الحياة وركيزة كل النجاح،لا تعاشر الدنيء بل عليي الجماعات والاصدقاء،تهندم بالابيض والازرق والالوان المرئية للبعيد ،اغسل اسنانك بعد كل وحبة،اختر العطر القوي المثير،ارسم هالتك بفزيلوجيتك و صرامتك،كن لينا وسبعا في الان.
اقتنع ان الثقة في النفس والعمل وحتى ان تجني منه الا القليل اليوم سيفتح لك الكثير في المستقبل.
الحياة كلها نجاحات لكننا لا نقيسها بمعيارها ولا قيمتها.
ان وجدت ما ينطبق عليك من كل هذا وذاك فانت ناجح.