سجنمحلية

سلطات العرائش تشن حملة ضد الكلاب وصفها المواطنون ب : طريقة “وحشية”

المشرفين على عملية إبادة الكلاب الضالة يتعمدون إطلاق الرصاص في الليل ، ويؤدي ذلك الى إصابة الأهالي لاسيما الأطفال والمسنين بهلع شديد، ناهيك عن مشاهد الدماء وأصوات الكلاب المقتولة التي أصبحت تشكل مصدر خطر ثان يؤثر سلبا على الصحة النفسية للأبناء والمرضى.

نطالب الجهات المسؤولة بوقف هذه الحملة “الوحشية”، و تفعيل مشروع بديل ، ويتمثل في جمع الكلاب والقطط الضالة وتعقيمها جراحيا لضمان عدم تكاثرها، عوض قتلها بالرصاص بالقرب من المنازل وأمام مرأى السكان والأطفال.

والغريب في الأمر ، أن حملة القتل والابادة شملت حتى الجراء (صغار الكلاب)، بالرغم من أنها لا تشكل أي تهديد أو خطر على المواطنين، إذ يتعمد المشرفون على الحملة إطلاق الرصاص عليها بكل برودة تاركين جثثها غارقة في الدماء في مشاهدة مقززة شكلت صدمة لدى العديد من الأهالي وأبنائهم.
اعتبر الغاضبون من حملة الإبادة السالف ذكرها، ان هذه الأخيرة تعكس فشل المجلس الجماعي في تدبير ملف سهل يمكن مواجهته ببدائل غير مكلفة، مؤكدين أن الاستمرار في القتل باستعمال الرصاص يشكل وصمة عار على جبين المسؤولين باعتباره قرارا فيه من الأضرار ما قد ينعكس سلبا على الحياة العامة للمواطنين

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق