وطنية

أبطال رجال الوقاية المدنية يواجهون “فيروس كورونا” الذي أرعب العالم

محمد هيلان

لم تسلط الأضواء الإعلامية كفاية على رجال الوقاية المدنية الذين يحاربون فيروس كورونا و يغامرون بحياتهم من أجل حماية أرواح المواطنين.

كما لم ينتظر أبطال الوقاية المدنية شكر او تناء ، حيث يواجهون في صمت و بعيدا عن الأضواء ، عملهم الجبار بوطنية حقة و ضمير مهني حي، لمكافحة الوباء الذي أرعب العالم ، و يكونوا دائماً من الأوائل الذين يتكلفون بنقل الحالات المشتبه في إصابتها بكوفيد 19 لإيصالها الى المستشفيات المخصصة للمصابين مع حرص شديد الغاية بإتخاد كافة الإجراءات الإحترازية، متقيدين بمجموعة من التدابير الوقائية الصارمة ، مستعملين سيارة إسعاف الوقاية المدنية التي تخصص بشكل خاص فقط لعمليات نقل الحالات المشتبه في إصابتها مع تعقيمها و تطهيرها كل نهاية عملية نقل.

و في إطار مواجهة رجال الوقاية المدنية لجائحة كورونا يباشر فرق الأبطال عمليات نقل المشتبه في اصابتهم بالفيروس، مستعملين اللباس الطبي الواقي الذي يتم نزعه أثناء انتهاء عمليات النقل بطرق دقيقة و التخلص منه بواسطة إحراقه مع تطهير و تعقيم سيارة الاسعاف و كذا كافة أفراد الوقاية المدنية سواء المباشرين لعمليات النقل او باقي افراد التكنة .

ولا تنحصر مهام رجال الوقاية المدنية في الوقت الراهن على نقل المشتبه في اصابتهم بالفيروس ، بل يواصل رجال الوقاية المدنية المهام الموكولة إليهم من إخماد الحرائق و إسعاف المرضى ، و مساندة القوات العمومية في كل التدخلات التي من شأنها تساهم في تطويق فيروس كورونا.

و تتبع فرقة الوقاية المدنية المختصة في نقل المشتبه في اصابتهم تدابير الحجر الصحي داخل التكنة مبتعدين عن أفراد اسرهم حيث منذ الإعلان عن إنتشار فيروس كورونا في المغرب رفع من مستوى التأهب لمواجهة و مكافحة العدوى و عدم إنتشار اي إصابة محتملة. 

و من أجل الرفع من مستوى الإجراءات الوقائية تتخد إدارة الوقاية المدنية مجموعة من التدابير الوقائية التي تتجلى في تعقيم مكاتبها و تطهير جميع الوسائل التقنية و التجهيزات و الآلات و المعدات التي يتم استعمالها مع اخد كافة الاحتياطات اللازمة لعدم تفشي فيروس كورونا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق