محلية

مواقف عشوائية للسيارات في العرائش

يكثر حراس المواقف العشوائية في العرائش مستغلين حاجة المواطنين إلى ركن سياراتهم متجاوزين القانون، وسط ضعف الرقابة الأمنية و الجهات المسؤولة .

“ركنت إحدى متتبعة صفحة ليكسوس بريس سيّارتها في شاطئ راس الرمل في أحد المواقف لي اصلا ما مزفتا ما فيها الضل . لكن ما إن ركنت سيارتها ، حتى طالبها أحد الشبان بمبلغ 5 دراهم . وكانت تدرك أنه ما من خيار أمامها غير الدفع من دون السؤال عن صفة هؤلاء وإن كانوا يملكون أي صفة قانونية”، لكنها طلبت منهوم الرخصة و وقفتهوم عند حدهوم و تقول المتتبعة : “لا يقتصر الأمر على هذا الموقف، بل إن غالبية المواقف القانونية للسيارات التي تعود ملكيتها إلى البلدية تستغل خلال العطل والأعياد من قبل بعض الشباب إلى حد ابتزاز المواطن في بعض الأحيان، ناهيك عن استغلال بعض المناطق والأرصفة والطرقات العامة من قبل هؤلاء كمواقف عشوائية وطلب مبالغ مالية في مقابل حراسة السيارات، وذلك في غياب واضح للعناصر الأمنية والشرطة البلدية”.

ويزداد استغلال الأرصفة والساحات العامة وبعض الطرقات كمواقف عشوائية خلال السنوات الأخيرة، وخصوصاً وسط المدينة و شاطئ رأس الرمل و المساجد يوم الجمعة الإدارات العمومية ، بالإضافة إلى الأماكن التي تشهد ازدحاماً. ويعمل هؤلاء من دون ترخيص قانوني، ويسيطرون على الطرقات لجمع المال، علماً أن بدل ركن سيارة يتراوح ما بين درهمين ويصف بعضهم هذا العمل بنوع من التسول أو السرقة بوسائل ملتوية، وباتوا يُنعتون بـ “قطاع الطرق”، لا سيما أنّ بعضاً ممن يستغلون تلك الطرقات والساحات هم من أصحاب السوابق .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق