محلية
استياء سكان العرائش من تأخر فتح مسجد “الانور “
سعيد جلدي
طالب سكان مدينة العرائش بالتعجيل بفتح مسجد الأنور او ما يطلق عليه مسجد الكويت ، الذي أغلق منذ فترة ،.
و قد توصل موقع “ليكسوس بريس “ ببيان إستنكاري من السكان ، يطالبون فيه الجهات المعنية حول ضرورة فتح المسجد المذكور في وجه المصلين في اقرب وقت ممكن .
و في تصريح لموقع ليكسوس بريس قال السيد محمد الدغيلي إن المسجد كان يستقبل أجيالا سابقة شاهدة على الحقبة التي عاصرت عهد الاستعمار و أن هذا المسجد عمره أزيد من ثلاثة قرون، أمر ببنائه السلطان الفاتح مولاي إسماعيل العلوي بعد تحريره لثغر العرائش سنة 1689 من يد الاحتلال الإسباني، وقد شيد على أرض كانت مقبرة للمسيحيين.
وفي بداية القرن العشرين عاد الإسبان مجددا لاحتلال المدينة سنة 1911، فأقدم الحاكم العسكري الإسباني على هدم صومعة المسجد سنة 1930 وأعد ساحة بين جسم المسجد والسور الوطاسي وضع فيها نصب الجندي المجهول..
وذكر ايضا ان المسجد له جمالية خاصة و يعتبر من بين المساجد الأوائل التي بنيت بالمدينة إبان الفترة الاستعمارية في عشرينيات القرن الماضي .
، وقد تميز نمطه العمراني بالمدرسة الشرقية الإسلامية مع إدخال اللمسة التقليدية المغربية، وهذا ما يبدو واضحا في الصومعة ذات الأضلاع الثمانية شبه الدائرية، وكذلك المنبر الذي هو عبارة عن شرفة فوق المحراب وهو الأمر المعتاد في مساجد المشرق العربي.
و كان المسجد قد خضع لبعض الإصلاحات والترميم في ما مضى ، مفيدا أنه جرى إغلاقه بعد قيام لجنة خاصة بزيارته كما ورد في إعلان إغلاقه، بناءا على قرار اللجنة الإقليمية المكلفة بمعاينة أحوال المساجد المتضررة بالإقليم.
ويشير إعلان المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالعرائش ، إلى أنه تقرر إغلاق المسجد بصفة مؤقتة درءا لأي خطر محتمل، غير أنه دخل عالم “الإهمال” الأمر الذي حرم سكان العرائش ، الدين لم يجدوا بدا من أداء صلاتهم سوى في بعض المحلات.
وتحدث المصدر نفسه عن ارتفاع الاحتقان بين السكان بسبب تأخير ملف الإصلاح، .
وأضاف الدغيلي في تصريح لموقع ليكسوس بريس ان “أغلب سكان المنطقة، وخاصة العجزة والمرضى، يضطرون للبحث عن مساجد في الأحياء المجاورة لأداء الصلاة، رغم وجود هذا الجامع بالقرب من مقرات سكناهم، والذي تم إغلاقه قبل أشهر “.
، ويعتبر نقطة جذب للسياح، ومن أهم الأماكن الدينية بالمدينة العتيقة، كما أنه تراث معماري يقصده المسافرون والزائرون للمدينة.
و قد توصل موقع “ليكسوس بريس “ ببيان إستنكاري من السكان ، يطالبون فيه الجهات المعنية حول ضرورة فتح المسجد المذكور في وجه المصلين في اقرب وقت ممكن .
و في تصريح لموقع ليكسوس بريس قال السيد محمد الدغيلي إن المسجد كان يستقبل أجيالا سابقة شاهدة على الحقبة التي عاصرت عهد الاستعمار و أن هذا المسجد عمره أزيد من ثلاثة قرون، أمر ببنائه السلطان الفاتح مولاي إسماعيل العلوي بعد تحريره لثغر العرائش سنة 1689 من يد الاحتلال الإسباني، وقد شيد على أرض كانت مقبرة للمسيحيين.
وفي بداية القرن العشرين عاد الإسبان مجددا لاحتلال المدينة سنة 1911، فأقدم الحاكم العسكري الإسباني على هدم صومعة المسجد سنة 1930 وأعد ساحة بين جسم المسجد والسور الوطاسي وضع فيها نصب الجندي المجهول..
وذكر ايضا ان المسجد له جمالية خاصة و يعتبر من بين المساجد الأوائل التي بنيت بالمدينة إبان الفترة الاستعمارية في عشرينيات القرن الماضي .
، وقد تميز نمطه العمراني بالمدرسة الشرقية الإسلامية مع إدخال اللمسة التقليدية المغربية، وهذا ما يبدو واضحا في الصومعة ذات الأضلاع الثمانية شبه الدائرية، وكذلك المنبر الذي هو عبارة عن شرفة فوق المحراب وهو الأمر المعتاد في مساجد المشرق العربي.
و كان المسجد قد خضع لبعض الإصلاحات والترميم في ما مضى ، مفيدا أنه جرى إغلاقه بعد قيام لجنة خاصة بزيارته كما ورد في إعلان إغلاقه، بناءا على قرار اللجنة الإقليمية المكلفة بمعاينة أحوال المساجد المتضررة بالإقليم.
ويشير إعلان المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالعرائش ، إلى أنه تقرر إغلاق المسجد بصفة مؤقتة درءا لأي خطر محتمل، غير أنه دخل عالم “الإهمال” الأمر الذي حرم سكان العرائش ، الدين لم يجدوا بدا من أداء صلاتهم سوى في بعض المحلات.
وتحدث المصدر نفسه عن ارتفاع الاحتقان بين السكان بسبب تأخير ملف الإصلاح، .
وأضاف الدغيلي في تصريح لموقع ليكسوس بريس ان “أغلب سكان المنطقة، وخاصة العجزة والمرضى، يضطرون للبحث عن مساجد في الأحياء المجاورة لأداء الصلاة، رغم وجود هذا الجامع بالقرب من مقرات سكناهم، والذي تم إغلاقه قبل أشهر “.
، ويعتبر نقطة جذب للسياح، ومن أهم الأماكن الدينية بالمدينة العتيقة، كما أنه تراث معماري يقصده المسافرون والزائرون للمدينة.
