محلية

ماذا أصاب العرائش


بقلم : منير المقرازي
عرفت العرائش تسجيل أعداد كبيرة من فيروس كوفيد-19 وهذا ما جعلها تصنف ضمن المناطق رقم 2 مما جعلنا نخضع إلى الحجر الصحي مدة أطول ولكن للأسف بعد تخفيف الحجر يكتشف سكان العرائش بأن مدينتهم الأنيقة صارة كلها مخربة وطبعا هذا بفضل إجتهاد المسؤولين الذي يحبون الإصلاح وإعادة تأهيل المدينة في الصيف وهذا الشيء في الحقيقة عادي فقد تعودنا على مثل هذه الأشغال في مثل هذه الفترة إلا أن هذه السنة الإصلاحات كانت أكثر من المتوقع وفي مواقع غير متوقعة .. وهذا جعلني أطرح عدة تساؤلات ومن بينها :
هل هي خطة من أجل محاربة السياحة في المدينة ?
ومن المسؤول عن هذه التفاهة ?
ومن المستفيد من هذه الإصلاحات ?
كل هذه الأسئلة وأكثر تتبادر في ذهني ومع كل هذا الدمار والخراب التي تعرفه المدينة إلى أن سكان العرائش وكما قلت في الأول تعودو على مثل هذه الحماقات التي يرتكبها بعض المسؤولين .. ولكن الأجمل في كل هذا هي إرسال كمية كبيرة من المختلين عقليا والمتشردين إلى المدينة ( ماقدهم فيل زادوهم فيلا ) .. العرائش صارت تعيش بين المثلث الخطير ( خطر كورونا الذي لم يتوقف إلى حد الآن – خراب ودمار المدينة – المختلين عقليا ) .. وأخيرا أود أن أطرح آخر سؤال لكن من كان سببا في تأسيس هذا المثلث الخطير :
واش نتوما شوية لباس ???

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق