وطنية

التعاونية الفلاحية “كوباك – جودة” تتبرع وتدعم الفئات المتضررة من كورونا

"جودة" تتبرع وتدعم الفئات المتضررة من كورونا

.

أعلنت التعاونية الفلاحية “كوباك – جودة”في بلاغ لها ، أنها في خطوة عاجلة تعمل على توفير الاحتياجات الأساسية المعيشية لـ 3000 أسرة لمدة شهر كامل، وذلك وفاء لمبادئ التعاون والتكافل التي تأسست عليها.

و سبق أن بادرت التعاونية بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورنا “كوفيد 19”

وصلة بذلك، تقوم التعاونية الفلاحية “كوباك-جودة” بتوزيع الأقنعة الواقية في 000 100 نقطة بيع في جميع أنحاء المملكة لزبائنها، كما أنها قامت بتطبيق معايير صارمة في مجال الصحة والسلامة بشكل استباقي، في كل وحدات الإنتاج وفي وكالاتها التجارية، منذ عدة أسابيع.

وتفاعلا منها مع احتياجات الطفولة في وضعية صعبة، يقول البلاغ، تقوم التعاونية بالتبرع بمنتجاتها وأقنعة واقية لدور الأيتام ومراكز حماية الطفولة بتراب إقليم تارودانت ومراكش، والتي يبلغ مجموع عدد نزلائها ما يقارب 360 نزيلا.

كما تقوم التعاونية بتمكين مجموعة من المؤسسات الصحية من كمية مهمة من منتجاتها المتنوعة، وكذا من عدد كبير من الأقنعة الطبية، في خطوة لدعم الأطر الطبية العاملة بهذه المؤسسات.

وصلة بمنخرطيها فقد حافظت التعاونية الفلاحية “كوباك”، وفق بلاغها، على السير العادي لعملية الإنتاج لديهم، وخصوصا الفلاحون الصغار، الذين يصل عددهم إلى 20 ألف فلاح، إذ لم تشهد نسبة الحليب الذي يتم استقبالها أي انخفاض، إضافة إلى الحفاظ على التزامات التعاونية تجاه هذه الفئة المهمة من مكوناتها، سواء على مستوى الخدمات أو برامج الدعم.

وكمشغل رئيسي في عدة مناطق من المملكة، فإن التعاونية “كوباك” تؤكد التزامها تجاه موظفيها بالحفاظ على مناصب الشغل والرواتب خلال هذه الظروف الصعبة.

وفي السياق ذاته، عبرت التعاونية الفلاحية “كوباك-جودة” عن “عظيم التقدير وجميل عبارات الامتنان في حق جميع السلطات المحلية والإقليمية والوطنية وكافة المصالح الأمنية والأطر الطبية، وجميع المساهمين في الرعاية الاجتماعية، من ممرضين ومساعدين اجتماعيين وهيئات المجتمع المدني، الذين أبانوا عن معدنهم الأصيل في هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا كسائر بلدان العالم”، وختمت: “لقد رسموا بمجهوداتهم وتفانيهم ونكرانهم للذات أجمل صور التضامن والتلاحم بين أبناء البلد الواحد، مشكلين صفا واحدا في مواجهة التحديات التي تفرضها علينا جميعا جائحة كورنا”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق