السلطات بالعرائش تمنع جيتسكي بميامي
استغراب كبير و سخط عارم هو ما لمسناه من ممارسي الرياضة المائية جيتسكي بالعرائش.
شباب قدموا من الخارج رفقة ابنائهم لتمضية عطلة الصيف بمدينتهم الاصل،جروا وراء سياراتهم دراجتهم المائية الجيتسكي،قبلتهم شاطئ ميامي بالعرائش.
شباب اخرون من المدينة ينتظرون حلول الصيف ليفتحوا مرائبهم لينفظوا الغبار عن دراجاتهم المائية ويقومون بصيانتها من اجل صيف للاستجمام ومتعة الهواية.
جروا دراجاتهم واتجهوا نحو اليم الذي يجمعم فإذا بهم يندهشون من علامة المنع تنص على منع انزال دراجاتهم المائية بميامي العرائش،استغراب وتساؤلات سيجيبهم عنها مسؤولو الارض والبحر بالمدينة بالرفض لاسباب غير معروفة وان عليهم التوجه للبيليكروصا اوشاطئ السباحة الخطيرة بالضفة الاخرى من الشط.
الشباب استغربوا وكيف لا وهم ينتظرون سنةً كاملة لإشباع قريحتهم من هوايتهم البحرية هاته.
لا اسباب منطقية ولا موانع لوجيسيكية ولا مبررات عقلية الا لسبب واحد من منظرين مسؤولين بالمدينة قتلوا الباساخير ثم اتوا بفتوى الجيتسكي وننتظر اجتهادا اخر بخصوص البلايا الحزينة التي تبتسم في موسم صيفي بحافلات مهترئة تكتنز بداخلها العشرات بل المئات من المصطافين بدون اي مراعاة لانسانية الانسان.
بالله عليكم ماهي اسباب وحقيقة هذا المنع ؟
واش بليكوصا صالحة للجيتسكي وكيفاش عيهبطو السيارات والدراجات للشط!
اليس هناك فيكم حكيم كحكيم قرية أوز يستقبلهم ويسهل المساطر على الشباب من اجل احياء الرياضات المائية وخاصة انهم ارادوا من جعلها رياضة سنوية للتعليم والتنشيط والسياحة بالدينة.
اليس هناك حكيم اقتصادي بيده الة حاسبة لفك معادلة شحن تلك السيارات والدراجات من الكازوال وكم من الاموال تضخ لاقتصاد البلاد.
اللي اغلب يعف را المدينة بقات غي اسم و الكل يعاني والشباب يحرقون طاقاتهم السلبية في رياضات وجب تاطيرها واستغلالها من اجل مصلحة المدينة والوطن.