العرائش تبتهج بالاصالة والفن الراقي

تعيش مدينة العرائش احياءا وبعثا لتاريخ فني اصيل و لهندام مادي يعكس اصالة موروثنا الاجتماعي والفني العريق.
ومدينة العرائش نقطة تحدي اليوم في هذا الزخم الاحيائي التاريخي،وما نراه اليوم من ثتبيت لتلك العادات والتقاليد الا احساس بروح المسؤولية اتجاه تاريخنا من طرف ثلة شبابية فجروا ابداعاتهم واناقاتهم ولمستهم الفنية التي ورثوها عن ابائهم وشيوخهم واساتذتهم.
لم تؤسس جمعية هواة الموسيقى الاندلسية بالعرائش من فراغ،وكلمة الهواية التي تضمنت في اسم الجمعية انما هي درء للرماد في اعين المتتبعين والعاشقين للفن الاندلسي،ولاستقطاب القلوب المرهفة للرنة و الهمسة والموال والهبطات والطلعات الجبورية والرزاقية و التنغيمات العادلية و عيساويات والحان حديود الجميل وكل الطقطقات واللمسات لباقي جمعيتهم و جوقهم.
نجحوا ببهارة في سهراتهم بل استقطبوا روادا لمشاركة الجمهور العرائشي الشَّغَف الجميل في سهراتهم بمختلف القاعات بالمدينة والتي فاقت 6 سهرات ناهيك عن ليالي وناسة واحيائهم لليال كانت بالامس مجمع احبة بين الاصدقاء والاحباب والعوائل المغربية بموائد مغربية قحة ولم شمل الاحباب باندلسيات وجدارات فنية.
وما تولد عن هاته اللمة الفنية في الشارع العرائشي الهندام التقليدي الجميل الذي بدؤوا يستحضرونه في سهراتهم وتفننوا في ارتدائه جلابيب شفافة تسمى بالسوسدي بالوان تعكس الاصالة،قنادير بالوان زاهية،سراويل بيضاء وقبعات حمراء و بلاغي صفراء وحمراء تنسجم وطبيعة اللون المرتدى ،بل تفننوا حتى في التفاصيل الهامشية من جوارب بيضاء واخرى سكرية اللون.
هو الشموخ و الاناقة و التجسيد لروح الاصالة و ربطها بالمعاصرة في اختيار الالوان وطبيعة الخياطة اللبس كذلك.
الجميل كذلك بالمدينة هي حملة الجلابة و النكاب التي استرسلت في مواقع التواصل فنرى نساءا وشابات ارتدينه وصالو وجالو باحياء المدينة القديمة مرفوعي الهامة بهندامهم.
وما الصور التي لاقت حب الجميع واعجابهم لبنات ونساء العرائش بالجلباب التقليدي واللثام الا تثمين للمبادرات الاحيائية لموروثنا التاريخي الاصيل.
شكرا للشباب وشكرا للاساتذة الذين ينغمسون معهم في مبادراتهم وشكرا للجمهور العرائشي الدواق للفن الطربي الاصيل والهندام التقليدي الجميل.