“العرائش ولادة” مقولة رددها القدماء
إنه التميمي ، لا أتكلم عن الشاعر الفلسطيني صاحب قصيدة في “القدس” بل اتكلم عن فناننا الصغير الكبير ، في الحجم طبعا ، انه هشام التميمي ، الممثل الهاوي الذي دخل عالم التمثيل من باب الهواية ، لكن أكثر من المحترفين ، نعم اكثر من المحترفين.
هشام التميمي ابن هاته المدينة التي هاجر لسنوات عدة ، لكن هوايته للتمثيل ابت الى ان تبقى راسخة في وجدانه وفي ذاكرته ، فعاد الى العرائش و من اجل العرائش ليلتقي بمخرج محترف وفنان بنائي اكثر احترافا ، فحاول ان يسقل موهبته ليعطي في النهاية كنتيجة منطقية ” الجلالي هبل ” ، انها اغنية لملك الراي المغربي المتجدر في الراي التازي الاصل والمنشأ ، فعندما نتحدث عن الراي نتحدث عن تازة و وجدة ، وعن ، الجزائر ، ابهرنا بأسلوبه المتميز فاجأنا على اعتبار انه هاوي لكن عندما نشاهد الفديوا كليب يظهر لنا انه فنان محترف ابن مدينة العرائش ، كما قلت في البداية تجول في مناطق عدة ، هاجر ولكن عاد بعد ذلك ليستثمر في مدينته ، وليتبث بعد ذلك جدارته في التمثيل ، ابن مدينة العرائش من مواليد 1976 مستثمر صاحب مشاريع فشلت معظمها ونجحت الباقية ، ادعوكم الى اكتشافه من خلال فديو كليب ملك الراي للجلالي هبل لسامي الراي.