النائب البرلماني عبد الحكيم الأحمدي يراسل وزير الصحة حول الخصاص بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش
وجه البرلماني عن حزب الحركة الشعبية بإقليم العرائش يوم
أمس سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة
السيد أنس الدكالي حول الخصاص
الذي يعرفه المستشفى الإقليمي للا مريم بإقليم العرائش
وقد وجه السيد عبد الحكيم الأحمدي سؤاله الكتابي بخصوص الخصاص في بعض التخصصات التي يعرفها المستشفى الإقليمي وعلى رأسها تخصص أمراض الجهاز العصبي وطب الامراض النفسية والعقلية .
وأضاف السيد البرلماني ان غياب مثل هذا التخصص
يساعد على تفاقم معاناة المصابات والمصابين بداء الصرع خاصة ذوي الإعاقة منهم .
او التنقل لمدن بعيدة او لجوء الأسر للعلاج التقليدي
وساءل السيد عبد الحكيم الاحمدي وزير الصحة حول الإجراءات المتخذة لتوفير أخصائيين في امراض الجهاز العصبي بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش والتدابير المتخذة لتحسين جودة الخدمات الصحية .
ومن المعلوم ان رئيس الجمعية الإقليمية لمرضى الصرع والإعاقة قد راسل السيد البرلماني عبد الحكيم الأحمدي قبل يومين يلتمس منه التدخل لدى وزير الصحة من أجل سد الخصاص في تخصص طب أمراض الجهاز العصبي بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش بعد تقاعد طبيب الصحة النفسية أوائل سنة 2019 .
وقد ابلغ السيد محمد الأخضر رئيس الجمعية معاناة مرضى الصرع بالإقليم وبعد المراكز الاستشفائية عنهم والحالة المادية المتأزمة لأغلب المرضى والأسر مما يصعب الولوج للخدمات الصحية المقدمة لهؤلاء المرضى اسوة بباقي المرضى في مدن كبرى لها مستشفيات جامعية او جهوية توفر مثل هذه التخصصات .
وقد علمنا مؤخرا ان السيد رئيس الجمعية الإقليمية لمرضى الصرع والإعاقة قد راسل السيد عبد السلام الذهبي مندوب الصحة من أجل عقد لقاء لتقديم الإشكالات والعراقيل التي تواجه الجمعية وبالأحرى المرضى في ظل غياب طبيب الصحة النفسية رغم الإجراء الذي بادرت إليه المندوبية بتكليف طبيبة الصحة النفسية بمدينة القصر الكبير بزيارة المستشفى الاقليمي للا مريم كل خميس لاستقبال المرضى .
ولكنه يبقى إجراء غير ذي جدوى في ظل معاناة هذا الإطار الطبي القادم من القصر الكبير مع الحالات التي يواجهها بمركز التخصصات بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش وحالة الهيجان و الفوضى التي يتسبب فيها المرضى والاكتظاظ وخطورة التعامل مع الحالات النفسية الذين ينتظرون كل خميس لاستقبال الطبيبة على أمل الحصول على وصفة طبية .