الواقع المؤلم لمستشفى لالة مريم بالعرائش و غياب الضمير
بقلم : سعيد بن الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أصدقائي الأعزاء
أولا و قبل كل شيئ أتمنى لكم نهاية أسبوع سعيدة مليئة بالأفراح و المسرات إن شاء الله
ثانيا : اليوم سأتطرق في بضع أسطر عن الحال المزري الذي يعيشه مستشفى مدينة العرائش لالة مريم من إهمال وسوء تدبير لمرافقه وآلياته وبنياته المهترية أصلا، يسائل المسؤولين على قطاع الصحة في هذه المدينة المنكوبة وعلى رأسهم سيادة وزير الصحة .
أليس من حق سكان مدينة العرائش أن يكون لديهم مستشفى يتوفر فيه جميع الإمكانيات اللازمة تعالجهم من أمراض شاء الله و شاءت الظروف أن تصيبهم ؟
أليس و ليس و ليس و مليون ليس ؟
لماذا يا سيادة الوزير لا تعطي سكان المدينة وقتا قليلا من وقتك الثمين و تقوم بزيارة هذا المستشفى المتهالك رغم أني متيقن أنك تعرف حاله و أحواله ؟
ألا تعلم يا سيادة الوزير أن المستشفى المذكور لا يتوفر على أبسط الأجهزة و الحقوق و الأدوية و المعدات و الأطر ووووووو إلخ إلخ إلخ.؟..
أليس و ليس و مليون ليس يا سيادة الوزير ؟
ألا تصلك يا سيادة الوزير مئات الصور و الفيديوهات السوداء لواقع حال مستشفى لالة مريم حيث يقوم المواطنون المساكين المعصومة حقوقهم بتسهيل المأمورية علىيك و تقريبك من جحيم واقع حال المستشفى المذكور .
إنه واقع مؤلم يا سيادة الوزير ، نحن في عصر الصاروخ و الأنترنت ، وكلما اتسعت رؤيتنا لهذا الحال ضاق بنا الحال و ضاقت أنفسنا حسرة وآلاما على هذا المشفى الذي يشبه الحضيرة ، الداخل إليه مفقود و الخارج منه مولود .
فأين الضمير يا سيادة الوزير
نعم ينقصنا الضمير و عندما نجد الضمير ستتحسن الأحوال
و سيعالج الكل بدون ذكر أصحاب المناصب و الأموال .
تحياتي يا سيادة الوزير
و رحم الله فرح و غيرها كثير يا سيادة الوزير
بقلم : سعيد بن الشريف
Said Ben Charif