محليةمرئيات

تفاصيل التغطية ” تحت الرصاص الحي “

في مطاردة هوليودية كسيناريو مدروس من اكبر المخرجيين العالميين تم القبض على خطير بحومة الوفاء بمدينة العرائش.
الشاب الخطير الذي روع الحي والساكنة والمارة والمحكوم عليه بخمس سنوات تنفيدية والفار من العدالة كان تحت اعين الامن العرائشي الذين كانو يحبكون الطريقة ابمثلى للقبض عليه،ويومه الاربعاء وبعد كثرة الشكايات من الجيران والساكنة حاولو القبض عليه لكنه احتمى بثلاث كلاب خطيرة ومدربة بعدوانية،بيدبول و بيرجي و سطاف..فقام بتحريضهم على البوليس وتم اصابة وعض مفتش ممتاز باصابة بليغة جدا.
كما قام بهجوم بالحجارة وتم اصابة ضابط شرطة بحجرة واحتمى داخل منزله وبدأ برشق الحجارة واشياء اخرى..
امسه الخميس وخلال حملة تمشيطية اخرى وبسبب نفس الشكايات ضد المتهم حاولو القبض عليه لكن كان اكثر عدوانية وخطورة حيث احتمى بمنزله وبدأ برشق الفرق البوليسية التي حلت لتطويق المكان والقبض عليه،لم تثنيه التدخلات الحبية من اجل الاستسلام فبدأ برمي قارورات الغاز وتحريض الكلب بيدبول الاول والتي تم اقتناصه من مفتش شرطة عماد والذي غامر بنفسه وقنص الكلب ببراعة،قتل الكلب لكن الشخص معربدا باسلحته مهاجما الامن والاشخاص،اصيبت من المارة سيدة اصابة خطيرة في الرأس تعاون على حملها الواقفون والمتجمهرين والوقاية المدنية،وبعدها اصيب 7 امنيين اصابات مختلفة منهم نقل على عجل للمستشفى في حالة حرجة وهم ثلاتة واخرون لم يستسلموا وبقوا مرابطين على العهد والقسم لضميرهم وعملهم ووطنهم.
وبعد اكثر من ساعة ونصف وبعد استنفاد كل الادوات التي كانت عنده ويقوم برميها بدت علامات الحيرة عليه وبدأ يهدد بقتل نفسه وزوجته وبنت اخرى صغيرة جدا…كل الواقفون بدأو بالصراخ والعويل ..حنكة البوليس ودهائهم وتطويقهم اجبرته للاستسلام لكنه لحظي..خرج المتهم بكلبه الاخر بين رجليه وكانت قرطاسة عماد الثانية قاتلة للكلب ومن تمة الهجوم عليه داخل بيته وفره للداخل والقبض عليه.
تعالت الاصوات بالانتصار وكبل المجرم ولم تحصى الخسائر بل تم حمد الله وشكره للقبض عليه.
ليلة سوداء عاشها كل امنيي الخاضرون الذي شاركوا في القبض على المتهم،علامات العياء والتعب واستنفاد كل المجهودات بادية،لكن انسانيتهم كانت حاضرة لعدم قتله واعطائه فرصة اخرى للحياة والاندماج من جديد.
كل الشكر لكل التلوينات الامنية والسلطات الاخرى والوقاية المدنية وكل من ساهم من قريب او بعيد في فك والقبض على رامبو الوفاء.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق