جميعا من أجل إعادة الاعتبار للعرائش كقطب سياحي
اطلقت جمعية قوارب الحياة للتنمية والثقافة بشمال المغرب مبادرة هامة وواعدة دعت من خلالها جميع المتدخلين من مسؤولين و منتخبين بإقليم العرائش و فعاليات المجتمع المدني ، من اجل تجميع الهود بغية تحقيق اقلاع سياحي حقيقي بمدينة العرائش ، مبادرة الجمعية جاءت بعد اجتماع لأعضاء الجمعية ، هذا الاجتماع البذي اقر بوجود مشاريع واعدة لتطوير البنية التحتية بالمدينة ، غير انه اكد على ان مشروع بور ليكسوس المتعثر يعتبر عامل عرقلة حقيقية في تدوير عجلة السياحة بالمدينة ، هذا المشروع الذي رصدت له اموال مهمة اصبح عبئ على المدينة كما انه سد منيع امام تطوير احد اهم مؤهلاتها السياحية الا وهو شاطئ رأس الرمل ، وعليه طالبت الجمعية من خلال بلاغ لها توصلت العرائش نيوز بنسخة عنه بتحرك جميع المتدخلين والفعاليات المدينة من اجل تحريك الجمود الذي يعرفه القطاع السياحي بالمدينة كما جاء في نص البلاغ التالي :
البلاغ
على إثر الاجتماع الذي عقدته جمعية قوارب الحياة للتنمية والثقافة بشمال المغرب، وقف أعضاء الجمعية على الإقلاع التنموي الذي تشهده مدينة العرائش، والمتمثل أساسا في إحداث منطقتين صناعيتين ( الملالح والقطب الفلاحي)، مشاريع تهم البنية الطرقية ( تثنية طريق مدخل المدينة من جهة الموقع السياحي ليكسوس، الطريق الدائرية، حماية شارع الدار البيضاء…) مشاريع التهيئة الحضرية (كورنيش بلكون أتلنتيكوو، الأحياء الناقصة التجهيز…..) مشاريع ثقافية (ترميم برج السعديين، افتتاح المركز الثقافي…). كلّها مشاريع (سواء المنجزة أو في طور الإنجاز) من شأنها أن تجعل من العرائش نقطة جذب للمستثمرين واليد العاملة من مختلف مناطق المغرب.
كما وقف أعضاء وعضوات الجمعية على التعثر الذي تعيشه المدينة على مستوى القطاع السياحي، خاصّة بعد تفويت شاطىء راس الرمل ومحيطه لشركة هولندية – بلجيكية من أجل إحداث مشروع تحت اسم “المشروع السياحي ليكسوس”.
ووفقا لدفتر تحملات هذا المشروع فقد أوفت الدولة المغربية بجلّ التزاماتها خاصة منها المتعلقة بإنشاء البنية التحتية من ربط المنطقة بشبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل، وأيضا شبكات الطرق، كما قامت عمالة إقليم العرائش بإزالة وهدم البنايات القديمة التي كانت متواجدة بشاطىء رأس المال من مساكن و مطاعم وغيرها منذ يونيو 2010.
وفي المقابل، فإن التزامات أصحاب المشروع السياحي لم يتم تنزيل إلا جزء ضئيل منها، حيث تم بناء بعض الفيلات السياحية وتحديد أثمنة خيالية لها مما تركها دون مشتري، وتجهيز ملعب للكولف يتعرض حاليا للتلف وبناء فندق من فئة أربعة نجوم، وهي حصيلة ضعيفة جدا أمام حجم الاستثمارات التي على أساسها تم تفويت المنطقة السياحية لهؤلاء المستثمرين، ليصبح هذا المشروع السياحي كابحا للمستقبل التنموي للمدينة والمنطقة بأكملها، فلا أصحاب المشروع وفوا بالتزاماتهم ولا هم فسحوا المجال لمستثمرين آخرين.
فأمام هذه العرقلة الحقيقة لتنمية شاملة لهذا المرفق الحيوي وانعكاساته على المدينة ومحيطها، فإننا نطالب من السادة:
- عامل إقليم العرائش
- برلمانيو إقليم العرائش
- رئيس المجلس الإقليمي لمدينة العرائش
- رئيس المجلس الجماعي لمدينة العرائش
- المستشارون الجماعيون لمدينة العرائش
- مسؤولو الإطارات السياسية، النقابية، الحقوقية والمدنية
- كلّ من موقعه المساهمة في البحث عن مخارج لهذا الجمود الذي يعرفه القطاع السياحي بالمدينة، وذلك من خلال بلورة مخطّط عمل للترافع على هذا الملف، وإعطاء نفس جديد لمتنفس شاطىء راس الرمل بعد الجمود الذي عرفه هذا المرفق إثر تفويته تحت اسم “المشروع السياحي ليكسوس”.