سعد لمجرد خارج أسوار السجن بفرنسا

متع القضاء الفرنسي، الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي حكم عليه بالسجن لست سنوات في قضية اغتصاب، بالسراح المؤقت، إذ سيغادر يومه الخميس السجن الذي يقبع فيه بضواحي باريس.
وأكد والدا لمجرد، المغني البشير عبدو والممثلة نزهة الركراكي، خبر إخلاء سبيل ابنهما اليوم الخميس، وأعربا عن سعادتهما لتزامن ذلك مع عيد الفطر.
وكان دفاع لمجرد قد تقدم في آخر يوم من شهر فبراير الماضي، بطلب إلى المحكمة التي أدانته، باستئناف الحكم الابتدائي، مع المطالبة بتمتيع المغني المغربي من سراح مؤقت.
وقضت محكمة بباريس، في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، بسجن لمجرد 6 سنوات بعد اتهامه باغتصاب الفرنسية لورا بريول وضربها في أحد الفنادق في 2016، حيث جاء الحكم بعد خمسة أيام من بدء جلسات المحاكمة.
وصدر الحكم بعد سبع ساعات من المداولات، حيث أكدت المحكمة أنها ” مقتنعة” بحدوث واقعة الاغتصاب.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طالبت، بسجن سعد لمجرد 7 سنوات، مطالبة أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لـ5 سنوات بعد قضاء عقوبته، بتهمة الاعتداء الجنسي، في الوقت الذي نفى فيه المغني المغربي أمام المحكمة، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية “لورا” أو أقام علاقة جنسية معها.
وسبق للمجرد الذي يبلغ من العمر حاليا 37 عاما، أن أمضى سبعة أشهر في السجن على خلفية نفس القضية، قبل وضعه قيد المراقبة القضائية، كما كان قد برز اسمه في قضايا مشابهة.