محلية

سيدة من دوار الخراشفة بالعرائش تلد مولودها خارج قسم الولادة

وضعت سيدة مولودتها البنت في الساعات الأولى من يوم الاحد 27 أكتوبر 2019 حيث وثق أحد أفراد عائلة السيدة أطوار الولادة التي وقعت بقسم المستعجلات بهاتفه الخاص وسجل كل اللحظات وحتى لحظة انكشاف المرأة وخروج المولودة البنت . السيدة ” ن – س ” التي تبلغ من العمر 35 سنة سبق لها الولادة بصورة طبيعية ولم يسبق لها إجراء عملية قيصرية وهذه المرة هي الولادة الرابعة . وحسب اب السيدة السيد ” أ – س ” مستشار جماعي أكد أنه حين علم أن ابنته تعاني من مخاض الولادة استقل سيارة خاصة وحمل ابنته من دوار الخراشفة في اتجاه المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش . المستشار الجماعي أكد أن أحدهم طلب منه حمل ابنته الحامل في اتجاه مدينة طنجة لتضع مولودها لكن الأب أصر على توليد ابنته بالمستشفى لأن علامات الولادة واضحة يضيف اب الضحية . وأثناء هذه المفاوضات بين إرسال السيدة إلى طنجة وضرورة أداء مبلغ البنزين وضعت السيدة مولودتها البنت بقسم المستعجلات وقام بتوليدها نساء كن يرافقن السيدة . بعد دقائق حل عناصر أمنية من الدائرة الثانية السلام الذي تفاجأوا بآثار الدم وكل ما يثبت أن السيدة وضعت مولودتها تحت أنظار كاميرات المراقبة المتبثة بقسم المستعجلات . اب السيدة التي وضعت مولودتها يضيف ان قيام النساء المرافقات السيدة بتوليدها قامت إحدى المولدات بحمل المولود إلى قسم الولادة حسب تصريحه. وقام عناصر الشرطة بتحرير محضر لأب السيدة وأخذ أقواله بخصوص الواقعة وأن صحة الأم والجنين بصحة جيدة حيث مازالت إلى حدود الساعة بنفس القسم . وقد تصادفت زيارة السيد الكاتب العام للوزارة والسيد مدير ديوان السيد وزير الصحة اليوم الأحد 27 أكتوبر 2019 مع وجود عائلة السيدة التي وضعت مولودها خارج قسم الولادة حيث لاحظت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان دخول كل السيد الكاتب العام والسيد مدير ديوان السيد الوزير في حوار مع اب الضحية . وقد عاينت الرابطة حضور كل من مندوب الصحة بالنيابة السيد شوقي اوميران والدكتور محسن بربري رئيس قسم العلاجات الوقائية والسيدة مدير المستشفى الإقليمي للا مريم والطاقم الإداري وقائد الملحقة الإدارية السابعة وعون السلطة الذي يقع المستشفى داخل اهتمامه. التوقيع محمد بلمهيدي رئيس الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق