جهوية

ضحايا في فخ «النصب الهاتفي»بمدينة مولاي بوسلهام

الطيب ايت علي

لا تزال قضايا النصب والاحتيال الهاتفي، وإيهام الضحايا بالجوائز المالية، تشغل حيزاً من خريطة الجريمة على مستوى الدولة والمنطقة.. ورغم تعدد أساليب التوعية من جانب الجهات المعنية، فإن ملف «الاحتيال الهاتفي» يستقطب ضحايا جدداً من حين لآخر.

وتبقى الجدلية الأزلية كما هي، ويبقى السؤال مطروحاً دائماً على من تقع المسؤولية، ولماذا تتكرر هذه الجرائم على الرغم من التوعية، ولماذا يخدع البعض مرة ثانية برسائل الوهم؟ أسئلة كثيرة تظل مفتوحة أمام إجابة واحدة، وهي غياب الوعي.

تعرض عدد كبير من المواطنين في مدينة مولاي بوسلهام في هذه الأيام لعملية نصب هاتفي، و يروي شخص قصتها كي لا يتعرض غيرها للاحتيال، ومطالبته عدم الوثوق بأشخاص مجهولين، وتقول: تلقيت مكالمة هاتفية من مجهول أخبرني أنه يعمل في إحدى شركات مزودي خدمة الاتصالات، مباركاً لي الفوز بجائزة مالية، وأعطاني أرقاماً طلب مني مقارنتها بالأرقام الموجودة على شريحة الهاتف الخاصة بي، فوثقت به و طلب مني شراء بطاقات رصيد هاتفي وإرسال أرقام البطاقات التسلسلية إليه، ولم يكتف بذلك، بل أوهمني بأن الجائزة كي يتم صرفها يتوجب دفع رسوم، وزودني برقم شخص لإرسال حوالة مالية إليه عن طريق مكتب صرافة، وحذرني من إغلاق خط الهاتف، أو إبلاغ أي شخص عن الفوز بالجائزة للحفاظ على سرية الجائزة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق