عريشك محتجاليك يالعريشي

بقلم : هشام الشكدالي سعيد_جلدي
تعيش مدينة العرائش على صفيح ساخن من الاحداث والاخبار لم نعدها من قبل ولا نستصيغ الكيفية التي تروج لها.
المدينة كانت دوما عنوانا للسلم والسلام والتعايش وروح الجوار بين الساكنة والوقار الاجتماعي،ولن يختلف اثنان اننا نعاني من ضيق اقتصادي و فوضى اجتماعية نظرا للتوجه الاقتصادي للمدينة المفقود للبوصلة التوجيهية له،بطالة وعطالة و ركود تجاري و احياء هامشية غير مندمجة اجتماعيا و تهميش للتسويق الواجهي للمدينة التي انكمشت انكماشا جعلها رتيبة في صورتها و اشعاعها.
وامام هذا الزخم الكبير من المعيقات وخاصة ونحن في بداية فصل الصيف الذي يمكن ان نستغله في ترويج الثراث المادي واللامادي وكذا بعض الاماكن ولو انها بسيطة لكن زواياها بانورامية والجلوس بها يمني بالامن والامان،مقاهي بوينتي…شاطيء الما جديد…بلايا راس الرمل…ليكسوس الاثرية….غابة لامبيكا….الاسطال…..القوس….عين شقة….بلوكيس جداد….مسيطروو…المنطقة الاثرية مزورة…المرجة الزرقا بالواد…نهر اللوكوس….والعديد من الخيرات التي تنعم بها المدينة والتي يمكن الاعتماد عليها في هذا النموذج الترويجي،ويمكن ان نجد في قائمة هاته الخيرات السردين والشواية العرائشية وباقي الاسماك….الكرموص ..الهندية…..البطيخ….الدلاح…. والتعريف بها ولما لا اقامة مهرجان خاص بالسردين والتون وكرنفالات اخرى…
اليوم المدينة ليست محتاجة لنشر الاكاديب والهلع على الصفحات الفايسبوكية وخاصة في بداية الصيف الذي يدر على المدينة حركة ونشاط موسمي،بل محتاجين لاظهار الايجاب المندمج مع الماديات والخيرات والطاقات التي تزخر بها مدينتنا.
ولتحقيق كل هذا وذاك تكثيف العمل من طرف السلطات الوصية على المدينة من امن ومجلس بلدي و عمالة و نواب برلمانيين ورؤساء الجماعات والجمعيات المدنية الكثيرة و الاعلام بمقالات وصور للمدينة وشركة هنكول للنظافة والاسر العرائشية والناشطين الفايسبوكيين والكل في بوثقة اجتماعية واحدة.
اذن من اجل مدينة الهسبريديس الذهبية والخرافات الاسطورية وشهادات بلين القديم في حقها و التاريخ الفينيقي والقرطاجي والروماني والاسلامي و تخليدا وتكريما لروج جون جوني ومحمد شكري و اعلاءا للاسوار السعدية ببرج اللقلاق و المنازل الموريسكية برمبوان المدينة و وتمجيدا للكونتيسا الفرنسية واعلاءا وتقديرا لكل العرائشيين بكل بقاع العالم ان ننشر على صفحاتنا الفايسبوكية صورا لمدينتنا لاصالتها لطقوسها ولعاداتها ونخلق ضجة لجوهرة الشمال لتسويقها بالايجاب بقالب الحب والود والامن والامان.