عيد الأضحى المبارك على الأبواب.
بقلم : صاحب العرائش
يأتي عيد هذه السنة في ظل ما نعيشه من تبعات وباء كورونا وخروجنا من فترة الحجر الصحي التي كانت مُكلفة لجزء مهم من الأسر التي فقدت قوت يومها لولا الإعانات الرسمية أو المحسنين والتي بالكاد سدت رمق الجياع منهم.
مبادرة الإفراج عن المرحلة الثالثة من الدعم المالي الرسمي للأسر المعوزة قبيل العيد لا يمكن إلا الإشادة والتنويه بها. في انتظار تعميم التكافل والإحسان بين المواطنين.
ترتيبات العيد التي كانت تمر بشكل سريع وارتجالي في السنوات الماضية من طرف الجهات الرسمية وخاصة بلدية العرائش، التي لم تكن تبدل مجهودا كبيرا في تدبير المناسبة، إلا أن هذه السنة لن تكون بالسهولة نفسها ولا يمكن تمريرها بنفس الأسلوب والطريقة.
إلى حدود اللحظة لا يعرف المواطن هل سيفتح سوق الغنم بالمدينة ام سيقتصر الأمر على أسواق البادية كما يروج راديو الشارع ؟؟
هل سيسمح للكاراجات داخل الوسط الحضري ككل سنة بتسويق أضحية العيد ؟؟
كيف سيتم التعامل مع الأنشطة الاقتصادية الموازية للعيد التي تنتشر في الشارع العام خالقة رواجا تجاريا ومدخولا موسميا للكادحين ؟؟
هل من استراتيجية لتنظيم عملية الدبح للأسر الساكنة بالإقامات الحديثة الغير المجهزة للذبح ؟؟
وبالمناسبة نتساءل مرة أخرى … أما آن لمدينة العرائش أن تحضى بمجزرة عصرية في مستوى المدينة، تحترم المواطنين وتحترم صحتهم ؟؟؟؟؟؟
لحدود الساعة لم تتسرب أي معلومة بهذا الخصوص للعامة لتكون عنوانا لحسن تواصل الجماعة مع محيطها ونحن على مشارف العيد، في استمرار مخز وممل لما عودنا عليه التحالف المسير…