وطنية

لأجل تفعيل شرطة المواطنة

بقلم : الأستاد عبد العزيز العليگي

حوادث سير مميتة, اعتراض السبيل و القتل بدافع السرقة،أو بغير دافع يذكر، سباق السيارات في قلب المدينة لمالكيها المعروفين يستعرضون حركاتهم البهلوانية، معرضين أرواحهم وأرواح الناس للخطر و مهددين أمن و سلامة الساكنة و يتحدث المسؤولون عن تخليق الحياة العامة
التي لا يمكن أن تتأتى إلا عبر ترسيخ وتعزبز ثقة الناس في جهاز الأمن باعتباره جزءا من منظومة العدالة ، بحيث لا يمكن لأي مجتمع اكتساب قوة ونجاعة مؤسساته وحفظ أمنه ونظامه العام وحماية حقوق الناس إلا جهاز أمن قادر على
على تحصين رجاله من كل اختراق أو انحراف، و بما أن الناس فقدت ثقتها في مصداقية وهيبة جهاز الأمن بشكل حجب عليهم رؤية الوجه النزيه والمستقيم لبعض أطر وموظفي الأمن فإن غياب مفهوم الشرطة المواطنة
و إعمال العلاقة المتبادلة بين مبدأ الحق والواجب على أرضية المساواة بين المواطنين أمام القانون و معاملتهم معاملة تراعي كرامتهم الإنسانية في أفق اكتساب تقدير واحترام الناس، يحول دون تقديم النموذج الذي يحتذى به في السلوك والأخلاق باعتباره منطلق اساسي لترسيخ المفهوم الجديد للسلطة وتدعيم مبدأ الحكامة الأمنية الجيدة الذي جاء به دستور 2011 في الفصل 54 كأسلوب جديد لتأهيل المجتمع والدولة..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق