محلية

لعنة دم عامل البناء بقاعة لايبيكا يطارد المجالس المتعاقبة بالعرائش

لا زالت القاعة الرياضية لايبيكا بالعرائش شاهدة على هدر فاضح للمال العام بجماعة العرائش، هذا المشروع الذي أعطيت انطلاقته بداية سنة 2008، لا زال إلى اليوم غير مكتمل، ويبدو أن الحادث المأسوي الذي عرفه المشروع سنة 2013 بعد سقوط سقف مبنى القاعة على أحد العمال أصبح لعنة على المشروع وتسبب في تعطيله.

ورغم إصدار المحكمة حكما بإدانة المتهمين في وفاة عامل البناء بخمسة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وبغرامة نافذة قدرها خمس مائة درهم، الا أن هذا الحكم اعتبره الكثيرون لا يعكس حجم الفاجعة، وحجم المسؤولية المباشرة للمقاولة المشرفة على البناء و مسؤولية المجلس الجماعي آنذاك لعدم تتبع أشغال هذه المنشأة التي تشرف عليها.

ونتيجة استهتار المجلس الجماعي الذي أشرف على اقامة اسس هذه البناية وغياب روح المسؤولية لذا المسؤولين المنتخبين بهذا المجلس ، لا زالت دماء هذا العامل البسيط الذي لم تنل اسرته كامل حقوقها تطاردهم ، كما ان هذا البناء الذي تحول الى اطلال، شاهد فاضح على فشل المجلس الجماعي الذي اطلق هذا المشروع دون دراسة كافية ولا متابعة حقيقية ، كما انه شاهد على فشل المجالس المتعاقبة منذ 2008 على انتشال هذا المشروع –القاعة الرياضية- رغم حاجة المدينة، ما يبين عجز المنتخبين على ابتكار الحلول و تحريك عجلت المشاريع المتعثرة بالمدينة ، في المقابل يتم التعامل مع المال العام باستسهال كبير ولا أدل على هذا الأمر من رمي ملايين الدراهم بهذا المشروع وتركه معلق على هذه الشاكلة دون أن يرف لاحد المسؤولين جفن منذ 2008 من اجل إنقاد مشروع قاعة الالعاب لايبيكا بالعرائش.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق