ثقافية

ما السبيل للخلاص من فيروس كورونا ؟؟؟

العرائش نيوز

بقلم: معاذ دركول

أصبح لايخفى على الجميع اسم كورونا، هذا الاسم الذي صار يُتداول على أفواه الصغار والكبار عبر العالم،  إذ أمسى جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية التي تشوبها ألوان فيروس كورونا المنتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

هذا الفيروس الذي حطم قواعد ونظريات لطالما تربعت على العرش لعقود من الزمن، وبين ضعفها، وأنها غير صامدة أمام الظواهر المستجدة، وهذا يضعنا حول إشكالية البحث عن الحلول الناجعة من أجل التحكم.

إن العلوم الإنسانية عبر مر التاريخ، كانت دائما قائمة على التحكم، بمعنى أن الإنسان دائم البحث في الظواهر، وهذا لأجل فرض هيمنته و السيطرة عليها، لكن ما يتضح الآن هو أن الإنسان يعيش أزمة، وهذه الأزمة متمثلة في أزمة العلم الإبستيمولوجية.  لذا اتضح أنه آن الآوان للقيام بمراجعة نقدية للمناهج المعمول بها في تحليل الظواهر المستجدة، وكذا صياغة “بردايم”  ( Paradime) جديد يمكن أن يتناسب مع الظرفية الحالية. 

و بما انه نرى تكاثر التحليلات الفكرية أمام علامات الاستفهام التي تتربص بقاعدة النتجية الفعالة للشعور بقوة السيطرة، التي لطالما تعود الإنسان الشعور بها اتجاه معظم الظواهر الطبيعية، يبقى السؤال المطروح والذي يشغل بال الكثيرين، ،هو هل سيبين العلم قوته ونجاعة مناهجه في السيطرة على الظواهر المستجدة؟ أم سيقف عاجزا يشاهد أزمة مناهجه؟ أم سيقوم بمراجعة نقدية، الهدف منها التربع على العرش من جديد؟

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق