وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي ناصر بوريطة يعلن أن عملية مرحبا المتعارف عليها سنويا لن تتم هذه السنة بسبب فيروس كورونا المستجد
أعلن ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية عبور مضيق جبل طارق، المعروفة بعملية “مرحبا”، لن تكون هذا العام.
وأضاف بوريطة يومه الاثنين خلال جلسة الاسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب:”عملية مرحبا تعني التحضير منذ شهر أبريل والتنسيق مع مختلف الجهات، وبالتالي العملية ليست عملية عبور فقط، بل تعني أنشطة ثقافية وترفيهية وتدخل العديد من المؤسسات”.
وتابع الوزير:” إذن من البديهي اليوم أن عملية مرحبا، باعتبارها عرفا ينظم كل صيف، ماكايناش لأنه لم نحضر لها في أبريل، وإذا لم يتم التحضير لها في وقتها لا يمكن أن يتم تنظيمها في 15 يونيو”، ليستطرد قائلا:”وبالنسبة لعودة أفراد الجالية هذا أمر طبيعي مرتبط ب4 اعتبارات، أولها فتح الحدود الجوية والبحرية، وثانيها مرتبط بأن دول المرور كإيطاليا واسبانيا يجب أن تتخذ تدابير تضمن هذا المرور، و ثالتها مرتبط بالوضعية الوبائية الدولية والوطنية، اما الشرط الرابع فمرتبط بالبرتوكول الصحي الذي سيضعه المغرب إذ يلزمه الخضوع للحجر الصحي 9 أيام والقيام بتحليلتين للكشف عن “كورونا”.
وخلص الوزير بالقول : “عملية العودة ستكون مرتبطة بهذه الاعتبارات الأربعة وتطورها “
إذا عملية عبور 2020 قد تم إلغائها لإعتبارات عدة من بينها عدم التنسيق ما بين الجانبين وليس هناك استعداد كاف لإنجاحها في أحسن الظروف .. ورغم ذلك فالمغرب سيرحب بأبنائه وسيقول لكم ” مرحبا بيكم فبلادكم “