بقلم : هشام الشكدالي

للعرائش دروب واحياء تاريخية،لكل واحد شهرته ومكانته بقلوب العرائشيين،لكن (درب المصلى لقديمة ) او درب الجوع حسب التسمية المتداولة اخيرا من طرف المحليين،يكتسي طابعا اخرا.
هاد الدرب بقلب المدينة وحتا البراني يمكن يوصل ليه بسهولة.
هاد الدرب بيه اشهر اكلة تشهر بيها ناس الشمال،الاوهي كالينطي او كارينطي بنطق العامة،فشارع الجوع تشهر بمحل كيبيع هاد الاكلة العجيبة الغريبة،درهم او زوج يغلقو ليك الجوع،اكلة سخونة ومبلبلة حسب المحليين،يمكن تاخد من الحشية او الوسط،ويمكن تاكلو في طبسيل او تاخدو فكاغيط وتسلك الطريق.
درب الجوع ب عشرين درهم تخلق السعادة،اكليتي كالينطي ولكن موراك صف او طابور طويل من بائعي الحلزون،او اغلال بالدارجة،وهاد الاكلة عندها شعبية كذلك عند الناس صيفا وشتاءا.
اكلة اغلال بالعرايش لها طقوس خاصة، حيث تتناول معا بطاطا مسلوقة مشبعة بالملح والكامون،ولكي تكتمل السنة او الطقس،فلا بد من زلافة اديال لبلول،هي عربون كرم صاحب لغلال ازاء مريديه.
اكليتي هادشي كامل ب 5دراهم كاع،ومكن تزيد وتخلق السعادة المثالية،غادي تلقى فطريقك محلات لبيع الشوارمة،ولا غلا على مسكين،وممكن تشارك الفئة لمريشة مكلتهوم غي ب 12 درهم،ممكن تديرها فالخبز او العيش،وتاكلها ،وممكن تشيط ليك 2 دراهم تختار تشرب بيها عصير محلي بالخوخ او الليمون او نكهة اخرى.
اذن هذا هو درب الجوع،درب الطبقة الشعبية،درب التواضع،درب العرائشيين الاحرار.

20درهم تخلق السعادة فدربك بالعرايش.