التدخل الأمني الجهوي بالعرائش تبخيس أم دعم و تتبع..

الاستاذ : عزيز العليكي

حلول فرقة مكافحة العصابات الجهوية التابعة لولاية الأمن تطوان مؤخرا بالمدينة و توقيف عدد من المشتبه فيهم خلال ثلاث أيام أغلبهم كان موضوع مذكرة بحث في قضايا مختلفة تتعلق بالمخدرات والشيكات والكريساج وغيرها، يُبين بما لا يدع مجالا للشك أن الوضع الأمني بالمدينة غير مرتبط بالاستراتيجية التي تبنتها المديرية العامة للأمن الوطني و لا بكفاءة المسؤولين عن الأمن محليا و مدى قدرتهم على ملاءمة العمل المحلي الميداني مع التوجهات الكبرى التي حددتها المديرية العامة للأمن الوطني و لا بمدى مواكبتهم للمخططات التي وضعتها المديرية وعممتها على جميع مصالحها لخدمة أمن المواطنات والمواطنين و ضمان سلامتهم بل بمدى نجاعة التتبع و الدعم البشري و اللوجيستيكي في التخفيف من حدة ما وُصف بالتقاعس في التجاوب السريع والفعال مع شكايات المواطنين ، و عدم نجاعة التغطية الأمنية في البؤر التي تتزايد فيها حدة العربدة و الجرم إن لم يكن في عدم التقيد بدونة السلوك التي عممتها الإدارة العامة للأمن الوطني على جميع مصالحها بهدف التقيد بأحكامها وخاصة المتعلقة منها بمقتضيات النزاهة و الاستقامة و الشرف و إعمال العلاقة المتبادلة بين مبدأ الحق والواجب ..