تعرض تلميذ يدرس بإحدى المؤسسات الخاصة لتعنيف من طرف مدير المؤسسة،وحسب مصادرنا الخاصة وباتصالنا بعائلة الطفل وفي تفصيلهم للحادث حيث ان التلميذ كتب إحدى دروس التربية الاسلامية في دفتر خطأ ولم يستطع الاجابة على سؤال شفهي ،الشيء الذي أدى بالاستاذ باحضار مدير المؤسسة الذي انهال بضرب التلميذ بكراسة على رأسه ووجهه مما ادى الى احداث كدمات بوجهه.
الشيء الذي ادخل التلميذ وعائلته في مشاكل نفسية جمة ونقل التلميذ لمؤسسة تعليمية أخرى مما سبب ضررا آخر بمتابعة دروسه وتأقلمه مع محيطه التعليمي الجديد.
عائلة الطفل قامت بشكاية للضابطة القضائية بالعرائش رغم محاولات المدير الضغط عليهم للتنازل عن الشكاية .

هنا تتسائل عائلته عن فحوى معادلة الميزان بين كل اطراف المجتمع وعن المعاناة التي يعانيها الاباء لتدريس ابنائهم والمشاكل النفسية التي يسقطون فيها جراء تعنيفهم حيث يدخل الابن في معاناة نفسية تنفره في مساره التعليمي.
القضاء فوق كل اعتبار وكل انتماء اجتماعي وبالتالي ضرورة سيرورة ملف المعنف في مساره العدلي الطبيعي حسب تصريح عائلة الطفل لموقع وصفحة ليكسوس بريس.