وطنية

بالصور جماعة القنيطرة تباشر حملاتها لجمع الكلاب الضالة من الازقة والأحياء وشوارع المدينة و جماعة العرائش تعدمهم بالرصاص الحي

تواصل مصالح جماعة القنيطرة وخاصة فرق قسم ، حملتها ضد الكلاب الضالة التي باتت تؤرق بال سكان مدينة القنيطرة

وقالت بعض المصادر إن الجهات المذكورة شرعت في عملية واسعة لجمع الكلاب الضالة بمختلف أنحاء المدينة وتدارت لنقلها إلى المحجز خاص بهذه الحيوانات عبر برنامج شهري و أيضا الشكايات التي تتوصل بها جماعة القنيطرة ،

وأضافت المصدر ، أن الحملة مكنت، حتى الآن، من جمع عدد كبير من الكلاب الضالة ، وجرى نقلهم إلى المحجز ، وستتواصل، خلال الأيام المقبلة، وذلك من أجل جمع هذه الكلاب التي باتت تشكل خطرا كبيرا على السكان.

وحسب المصدر نفسه ، فإن وزارة الداخلية حثت، في مراسلة لها، الباشوات والقياد على تنظيم حملات ضد للكلاب الضالة بتنسيق مع مختلف الجهات الوصية، لتفادي مخاطرها المحدقة بالسكان

و سخرت جماعة القنيطرة، فرق قسم الوقاية ومصالح حفظ الصحة، من أجل الوقوف على عملية جمع الكلاب الضالة داخل النفوذ الترابي للمدينة، ونقلها إلى المحجز من أجل تعقيمها.

وشنت الجماعة الحضرية هذه العملية بعد تصاعد شكايات مجموعة من المواطنين حول الأخطار المحدقة بها جراء الانتشار الكبير لهذه الكلاب بالعديد من الأحياء التي تحولت إلى نقط سوداء تهدد حياة المواطنين.
.
بالإضافة إلى ذلك سيتم القيام بحملات عاجلة أمام محيط المؤسسات التعليمية لجمع الكلاب الضالة لتجنب وقوع أخطار قد تهدد سلامة التلاميذ والتلميذات بجوار مؤسساتهم التعليمية

وأطلق قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجماعة القنيطرة برمجة زمنية لشهر اكتوبر تهم جمع الكلاب الضالة ،و جاءت هذه المجهودات الجماعية بعد ملاحظة انتشار العشرات من الكلاب الضالة بتراب مدينة القنيطرة، والتي أصبحت تهدد سلامة وأمن المواطنين، حيث سبق أن تداولت وسائل إعلامية صورا لعشرات الكلاب الضالة التي اتخذت من الشوارع العامة والأسواق ملاذا لها وبحثا عن الطعام .

هذا وقد سبق أن تلقت الجماعات الترابية بالمنطقة تحذيرا من المصالح المركزية لوزارة الداخلية بخصوص وضع تصور ناجع للقضاء على ظاهرة الكلاب الضالة التي تهدد حياة المواطنين بشكل كبير

واستحسنت سكان معنيون، هذه الحملة، مؤكدين حاجة المنطقة لها بعدما توالت هجومات الكلاب على المارة وبعد أن أصبح نباحها في الفترة الليلية يحرم الكثيرين من النوم. وخاصة منطقة اسماعيلية

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق