سيناريو انتشار الأزبال بمدينة العرائش لازال مستمرا
بعد الوعود الكثيرة التي قطعتها شركة هنكول، و “البهرجة” و التظاهرات التي قامت بها بالأمس القريب بأسطولها الجديد، حيث كان موقعنا السباق بنشرها ، الشيء الذي خلف نوع من الأمل الكاذب لدى الساكنة العرائشية، راجيين من الشركة “المدللة” هنكول التحسين من ادائها و خدماتها، و الميزانية الضخمة التي خصصت لها من طرف بلدية العرائش، و بعد شهور و أيام عديدة من الإنتظار ، مازالت مدينتنا تعيش على وقع انتشار كبير وواضح للأزبال، حيث شهدت عدة شوارع وزقاق المدينة حالة كارثية و مثيرة للتقزز جراء إنتشار النفايات (أخص الذكر المارشي).
بل و اضحت شوارع المدينة مستودع خاص بالنفايات، في حالة من الفوضى و الإهمال و غياب تام للمسؤولين و الجهات المعنية.
كما لم تسلم كذلك المدارس و الثانويات من الوضعية الخطيرة، (أضعف مثال “ثانوية شعبان”).
بغض النظر عن كون مرفق النظافة هو مرفق عام و حق دستوري ، فالذي يحصل هنا هو جريمة بيئية لها تأثير في المدى البعيد على صحة الساكنة و بيئة مدينتنا.
و بذلك فسكان العرائش يناشدون مجلس المدينة بالتدخل العاجل و السريع لإنقاذ شوارعنا من الأزبال المنتشرة، والتي تؤثر كذلك على جمالية المدينة، بالنظر لكون الحاويات ممتلئة عن آخرها ما يدفع المارة الى رمي الأزبال بجانبها.