جهوية

طريق الموت

بقلم : رضا المانيا

كما هو موضح في العنوان ، فعلا إنها كذالك وللاسف الشديد إنها الطريق الثي تربط العرائش و ثلاثة ريصانة والسبت ابن كرفط ، ذهلت مما رأته عيني ، حقا إنها كارثة بكل المقاييس، والغريب في الامر وما أثار انتباهي هو تنقل رؤساء الجماعات المذكورة في تلك الطريق صباحا مساء ذون أن يحركوا ساكنا وكأنهم غير معنيون بالأمر تماما ، والأكثر من ذالك شاهدت مرور سيارات النقل المدرسي الثي هي بدورها تستعمل هذه الطريق بطريقة مكوكية وهي تحمل فلذات أكبادنا في طريق تنعدم فيها شروط السلامة الطرقية ناهيك عن طريقة السياقة لبعض مستعملي هذه الطريق من سيارات النقل المزدوج وسيارة الأجرة والشاحنات بجميع أحجامها ضاربين عرض الحائط جميع قوانين السير مستغلين عدم وجود علامات التشوير الطرقي الثي تسهل على مستعملي الطريق التنقل بأمان ، وخصوصا بعد إحداث المركب السجني الجديد للعرائش بهده المنطقة ، وما يعرفه من حركة و تنقل الموظفين بشكل يومي مع غياب تام للانارة وعلامة التشوير وكذالك الحالة المزرية للطريق . بحيث إكتفو بوضع القليل من الحصى والرمل لتوسعة الطريق وغلق بعض الحفر كحل ترقيعي غير مبالين بما قد يحدث لا قدر الله من حوادث خطيرة لا تحمد عقباها وبعد وقوع المحظور نبدأ نرمي باللوم على فلان وعلان بينما يمكن ان نتفاذى هذه الأمور إذا ما أخلصنا في أذاء واجبنا كما يحتمه علينا الظرف والمكان .

اللهم هذا منكر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق