وطنية

نزار بركة: الجزائر تحيي “الحرب الباردة” .. والتلقيح ضد “كورونا” يحمي المغاربة

انتقد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قرار “قصر المرادية” بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، معتبرا أن الخطوة “تضر بمصالح المنطقة والشعوب المغاربية، وتكرس منطق الحرب الباردة الذي تسعى الجزائر إلى إحيائه من جديد”.

وقال بركة خلال حلوله ضيفا على جريدة هسبريس الإلكترونية التي تواكب المحطات الانتخابية من خلال برنامج “الطريق إلى انتخابات 2021″، إن “حزب الاستقلال يدافع دائما عن بناء الاتحاد المغاربي؛ وبالتالي، فإن القرار الجزائري يدخل المنطقة في تصعيد خطير”.

وأضاف الأمين العام لحزب “الميزان”، ضمن الحلقة الثامنة من البرنامج الحواري المباشر مساء الأربعاء، أن “السلطات الجزائرية كان يفترض أن تتفاعل إيجابا مع اليد الممدودة التي قدمها الملك محمد السادس في خطاب العرش، الذي أكد فيه الملك أن المغرب لن يضر الشعب الجزائري، بل يبحث عن طي صفحة الصراع، والانخراط في البناء المشترك”.

وعاد “رجل الاقتصاد” الذي يقود عجلة حزب الاستقلال إلى الحديث عن زيارته إلى “بلاد شنقيط” بأمر من الملك محمد السادس”، مبرزا أن “رئيس الدولة محمد ولد الغزواني استقبل الحزب بحرارة عالية وترحيب كبير، وهو ما يتماشى مع التوجه الجديد الذي بنيناه مع الحزب الحاكم في موريتانيا”.

وتابع بركة في سرده لحيثيات الزيارة الدبلوماسية التي طوت صفحة الخلاف مع الحزب الماسك بزمام التسيير في موريتانيا، إثر تصريحات الأمين العام السابق لحزب الاستقلال بخصوص تبعية موريتانيا التاريخية للمملكة، بأن “التعاون المشترك انطلق من جديد مع الحزب الموريتاني لخدمة العلاقات الثنائية، وتم تقديم تصور الحزب لتدعيم التعاون الثنائي في هذه المحطة”.

وفي رده على خطاب التشكيك في فعالية اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد، كشف قائد “الميزان” أنه تلقى وكل أفراد عائلته الحقنتين الأولى والثانية من اللقاح. ومن هذا المنطلق، شدد على أن الحل الوحيد لتجاوز الجائحة يكمن في التلقيح.

وإمعانا في التوضيح، ذهب بركة إلى القول إن “الحزب، في إطار التأطير السياسي للمواطنين، دعا المغاربة إلى تلقيح أنفسهم ضد الفيروس التاجي”، وشرح بأن “رفض اللقاح يحكمه منطق الأنانية، لأن الرافض للتلقيح يعرض الآخرين للخطر، علما أن الشخص الملقّح معرّض للإصابة بالوباء، لكن التطعيم يقيه من الأعراض الحادة”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق