محلية

نقطة سوداء تزرع الرعب في نفوس عمال المنطقة الصناعية

بقلم : الطيب ايت علي

تكاثرة ظاهرة السرقة بحي شعبان1 و 2 والأحياء المجاور له،
حيث خلقت أجواء من الخوف والرعب في صفوف ساكنة هذه الأحياء ، وعند حلول الظلام يبدأ نشاط هذه العصابات.
قصص كثيرة يرويها عمال المنطقة «الصناعية» عن حالات السرقة التي يتعرضون لها من طرف هذه الشبكات الاجرامية المنظمة وأغلبها تختار الوقت المناسب . ورغم أن هذه المسافة تكون قصيرة، فإنها مع ذلك تظل محفوفة بالمخاطر. ويروي أحد الأشخاص، أن عامل عازب يبلغ من العمر 25 سنة، تمت سرقته ، حيث سُلب منه النقود التي بحوزته ، فضلا عن سرقة الهاتف النقال وبعض الأغراض الأخرى.
هذا السيناريو يتكرر بشكل يومي وفي أكثر من مكان بالقرب من المنطقة الصناعية.
منفذو عمليات السرقة هم شباب في مُقتبل العمر.
أخطر ما في هذه المنطقة هو أنها تعد ممرا رئيسيا للعمال، الذين يتعرضون أكثر من مرة للسرقة، خصوصا في المساء، او الصباح الباكر و السبب هو ضعف الإنارة في بعض الازقة او انعدامها .
السكان المجاورون لطريق المنطقة الصناعية يؤكدون أن منطقتهم أصبحت نقطة سوداء، حيث تجتمع فيها العصابات المدججة بالأسلحة، و التي توقع لأكثر من مرة بضحايها الأبرياء، دون أن تحرك مصالح الأمن ساكنا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق