وطنية


عاشت مجموعة من المدن بالمملكة، خلال الأسبوع المنصرم، على وقع إحتجاجات عارمة ضد فرض جواز التلقيح كوثيقة رسمية معتمدة من طرف السلطات، كانت أبرزها تلك التي احتضنتها مدينة طنجة.

وخرجت هذه الإحتجاجات للعلن بناءً على نداءات تم توجيهها بمواقع التواصل الإجتماعي، سواءً من خلال صفحات أو مجموعات وكذا عدد من الحسابات.


وحسب مصادر مطلعة، فقد تعرضت إحدى المجموعات الرئيسية المناهضة للتلقيح، والتي تضم أزيد من 130 ألف عضو، للاختراق في الساعات الأخيرة من طرف عدة حسابات مزيفة، تحمل العلم الجزائري.

ووفقا لـ”مغرب أنتليجونس” المتخصصة في الذكاء الإصطناعي، فقد لوحظ نشاط مفرط على الشبكات الاجتماعية المغربية من جانب عشرات الصفحات ومئات الحسابات الجزائرية، مضيفة أنه “من الطبيعي أن يتسللوا إلى الحركات الاجتماعية الناشئة على شبكات التواصل”.

وتدعو هذه الحسابات المزيفة التي تم إنشاؤها مؤخرا، ومعظمها من الجزائريين ، بحسب المصدر ذاته، إلى “إعادة توجيه المظاهرات ضد النظام”. بعض هؤلاء الروبوتات ، الموجهة ضد المغرب تعمد إلى تقديم نفسها على أنها حسابات مغربية ، وتدعو صراحة إلى التمرد ضد المملكة

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق