ثقافية

ستبقى مدبحة صبرى وشاتيلا عالقة في اذهاننا حتى لا ننسى صيف سنة-1982


بقلم : ع.اللطيف الكرطي
إنها ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا وقد قتل المئات من الفلسطينيين واللبنانيين المدنيين العزل بينهم حوامل بقرت بطونهم .
*وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحياء عند ربهم يرزقون

هذه المجزرة ستبقى عالقة في ذهني الى الابد ، و لحسن حظي فان رقم هاتفي ينتهي بالرقمين 82 ، فكلما طلبني أحد من أصدقائي برق هاتفي، أستغل هذه الفرصة و أقدم له رقم هاتفي كاملا مع التذكير على ان رقمي ينتهي بالعدد 82 الذي له رمزية قوية في ذاكرتي وله دلالة راسخة في ذهني ،لأنه يذكرني بصيف سنة 1982 التي وقعت فيها ألمجزرة الشنيعة لاخواننا الفلسطينيين واللبنانيين بطواحي بيروت بالقطر اللبناني الشقيق ، ،حيث عشت معهم صيف هذه السنة المشوؤمة ؛ أفضع مأسيهم بكل آلام وحسرة شديدة وأنا أتابع الأخبار والصور لإخواننا الفلسطنيين واللبنانيين وهم يقتلون بدم بارد عند كل درب وزقاق وبيت فلسطيني بمخيم صبرى وستيلا من طرف المغتصب والصهيوني شارون وأعوانه من بنبي جلدتنا ، والعالم يتفرج و مشغول بنتائج مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة في اسبانيا آن ذآك….وهذه من استراجية اليهود الصهاينة منذ زمن بعيد يستغلون الرائ العام العالمي الذي يكون منشغلا بحدث رياضي عالمي او مهرجان دولي أو حدث عالمي كبير، حيث ينفدون مخططاتم الانتقامية التوسعية ……..فعلينا ان نكون حذرين في التعامل مع هذه التظاهرات الدولية الكبرى التي تستغل من طرف الاستكبار العالمي والقوة الصهيونية المسيطرة على الإعلام والتلفزة في تمرير خططهم الوحشية و الانتهاكات الانسانية الفضيعة التي تقع على المستطعفين في الارض عامة والفلسطينيين خاصة…..فمدبحت قانا وكفر قاسم ومجزرة صبري وشتيلا نمودج على ما نقول ،والتاريخ يسجل ولا يرحم أحد ،ومحاسبة هؤلاء القتلة أتية لا محال.
فليعلم هؤلاء المتصهينين ان هذه المجازر ستبقى وصمة عار على كاهل مرتكبيها ولن تسقط بالتقادم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق