محلية

اشرف الجرموني الادريسي رئيسا محليا لشبيبة الاحرار

_آنعقد يومه الأربعاء 16 أكتوبر على الساعة الخامسة مساءا بمركز لكسوس السوسيوثقافي التابع لجماعة العرائش جمعا عاما تأسيسا للتمثيلية المحلية لمنظمة شبيبة التجمع الوطني للأحرار بالعرائش وقد حضر هذا التأسيس أطر الحزب على المستوى الإقليمي و الجهوي و ممثلي المنظمات الموازية كل من الدكتور شوقي و محسن البربري عضوي المكتب الجهوي لمنظمة الصحة التجمعيين و السيد نور الدين الرباني عضو المكتب للمنظمة الأطر الإدارية و المتصرفون التجمعيين و السيد عادل لشكل رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم و الكاتب المحلي للحزب و عضو المكتب المجلس الجهوي للحزب السيد نوفل الشاوي و السيد رشيد الركراك ممثل المنسق الإقليمي و السيد حميد الرواز رئيس منظمة شبيبة التجمع الوطني للأحرار إقليم العرائش و السيد عبد العالي مازن نائب رئيس المنظمة لجهة طنجة تطوان الحسيمة و حضر هذا الجمع شباب آنخرط بكثافة و حب في تحمل المسؤولية التربوية و التأطيرية و رغبة في المضي و الإنخراط الإيجابي و المسؤول في تحمل جانب من المشاركة في رسم خريطة طريق للمرحلة القادمة اللتي ستكون بإمتياز للشباب المغربي و قد فتح اللقاء السيد عبد العالي مازن بكلمة ترحيبية للشباب و لأطر الحزب مثمنا مثل هذه الجموع في تأسيس المكاتب المحلية على المستوى الإقليمي لأنها تثمن مسؤوليته التنظيمية و إلتزاماته الحزبية و تسلم الكلمة السيد حميد الرواز الكاتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة التجمعية بالعرائش و قدم عرضا للحصيلة التأسيسية و في كلمته نوه بقدرة الشباب المغربي في لعب دور ريادي و مسؤول في بناء الوطن و المشاركة في صياغة و تنزيل النمودج التنموي الجديد اللذي دعا إليه جلالة الملك معتبر أن الشباب تروة و عملة نادرة يجب آستتمارها في بناء البلاد و آزدهارها، و فتح باب الترشيح و المنافسة في جو ديمقراطي و شفاف لإختيار رئيس التمثيلية المحلية لمنظمة الشبيبة و تقدمت لبنى بالرياس و أشرف الجرموني الإدريسي إلى المنافسة و في جو سادته الديمقراطية فاز السيد أشرف الجرموني الإدريسي بالرئيس المحلي للشبيبة التجمعية بالعرائش،و في كلمة مقتضبة شكر الحضور و الحاضرون على الثقة اللتي منحوه إياهها و آعتبر أن هذا التكليف بمثابة تحد له للإستمرار في العمل الميداني و التربوي و التأطيري للشباب على قيم المواطنة و قيمة المشاركة الشبابية في الممارسة التنظيمية في جميع ألوان التنظيمات و أن الغاية هي بناء مواطن مغربي متحمل للمسؤولية وواعي بقيمة و طنه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق