جهوية

الرابطة تطالب بتفريغ قرص الكاميرا الخاص بالمصحة الخاصة التي أجرى أطباء التوليد بالمستشفى الإقليمي عمليات قيصرية يومي 18 و19 شتنبر 2019

طالب رئيس الفرع الإقليمي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش السيد محمد بلمهيدي في مقال نشره عبر حسابه الخاص فيسبوك كما نشرته بعض المواقع الإلكترونية و الصفحات الفيسبوكية الجهات المسؤولة بالكشف على الساعة التي ماتت فيها المرحومة فرح .


نص المقال :

حسب معطيات جد مؤكدة أن الساعة التي توفيت فيها المرحومة تبين أن مديرة المستشفى تلقت اتصالا هاتفيا من طرف طبيب رئيس مصلحة التوليد بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش أن سيدةحامل توفيت مع جنينها .
معطيات أخرى تؤكد أن الطبيب تلقى اتصالا من القابلة حوالي التاسعة وثلاثة عشر دقيقة تخبره بوفاة سيدة حامل وجنينها .
أين تنتهى فترة الإلزامية؟ هل الساعة التاسعة صباحا ؟؟؟ ومن الطبيبة التي فحصت المرحومة وتبين لها أن جثتها باردة وعيناها جاحضتان ؟؟؟
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش نطالب المسؤولين على الصحة بالإقليم بالإجابة على التساؤل التالي .
هل يبقى الجنين حيا في رحم أمه حتى بعد وفاتها ؟؟؟
اذا كانت المرحومة توفيت الساعة التاسعة صباحا فهل كان بإلإمكان إنقاذ الجنين البنت ؟؟؟
أم ساعة الوفاة كانت قبل الساعة التي اتفق عليها الجميع وهي الساعة التاسعة ؟؟؟
ولماذا لم يتم إخبار زوج المرحومة وعائلتها إلا في الساعة الثانية عشر حسب الشكاية التي تقدم بها السيد محمد اعطيطر للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش ؟
وحسب الشاهدة خلود فإن تواجد العائلة كانت قبل الساعة التاسعة صباحا حيث ولجت خلود قاعة الولادة وطلبت منها القابلة أن تتكلم مع المرحومة من أجل النهوض وتصعد فوق الطاولة من أجل توليدها .
من المسؤول على عدم إنقاذ الجنين وهل مات الجنين قبل المرحومة ؟؟؟
كلها أسئلة تطالب الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الفرع الإقليمي بالعرائش تنوير الرأي العام المحلي والوطني والعالمي خصوصا وأن وقفات احتجاجية وقنوات عالمية تناولت موضوع وفاة المرحومة فرح والإهمال البشع وسوء المعاملة بنعتها بأنها ” كتبوحط”.
الرابطة تطالب أيضا بتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات طبقا لخطورة الأفعال والمطالبة بتفريغ قرص المصحة الخاصة و ذكر اسماء الأطباء الذين أجروا عمليات قيصرية بين يوم الأربعاء 18 شتنبر 2019 و الخميس 19 شتنبر 2019 مع تحديد التوقيت لكل عملية .
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش تحمل المسؤولية لإدارة المستشفى الإقليمي للا مريم بخصوص تردي الخدمات والتهاون والإهمال الذي وقعت فيه الضحية فرح لأن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش سبق أن دقت ناقوس الخطر في شهر مارس 2019 والكل مازال يذكر موضوع السيدة شيماء التي تعذر عليها جمع مبلغ 8700 درهم من أجل الولادة بمصحة خاصة والتي نتوفر على وصفات طبية تحمل طابع مدير المصحة وحين سألنا السيدة شيماء هل الوصفة الطبية حررها مدير المصحة قالت أن من حرر الوصفة الطبية هو طبيب التوليد بخط يده وتم وضع طابع المصحة وهناك أكثر من وصفة طبية وهو ما نفاه طبيب مدير المصحة أن الطبيب المعتقل لم يشتغل إلا مرة أو مرتين ولمدة بعيدة .
السيدة شيماء سبق أن ولجت مكتب مديرة المستشفى و طلبت منها مساعدتها والتدخل لدى الطبيب من أجل ولادة جنينها إلا أنه عوض مساعدتها تم إرسالها لمدينة الرباط وتم ارجاعها من مصلحة التوليد ” السويسي ” وأخبروا السيدة شيماء أن حالتها لا تستدعي إرسالها للرباط.
السيدة شيماء ظلت تتردد على المستشفى ولا أحد يبالي بحالتها حتى كتب لها أن تلد بمصحة خاصة بعد أن تطوع طبيب توليد وقام بتوليدها وحصلت السيدة شيماء على تقرير نتوفر على نسخة منه أن شيماء تأخرت في وضع جنينها لمدة أسبوع وتم إحالة الجنين بصورة مستعجلة على قسم الأطفال بنفس المستشفى .
نذكر حالة السيدة القادمة من دوار الكشاشرة و بقائها بقسم الولادة منذ الساعة 11 و الربع صباحا إلى حدود الساعة السادسة مساء حتى قدوم الطبيب الذي أجرى لها عملية قيصرية توفيت المرأة وتم إنقاذ الجنين لينضاف إلى سبعة إخوان بنفس العائلة التي قدمت منها السيدة . ماتت السيدة و تركت وراءها يتامى .
نسائل إدارة المستشفى حول قانونية مبلغ 100 درهم الخاص بالحصول على شهادة الولادة لكل امرأة تم توليدها بقسم الولادة .
نطالب مسؤولي الصحة بحماية أرواح النساء الحوامل والتصدي لكل أنواع التمييز الطبقي ضد نساء كتب لهن أن يحملن أجنة في هذا البلد .
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش تعتبر قرص الكاميرا الخاص بالمصحة هو دليل قاطع على متابعات النيابة العامة في حق المتهم الرئيسي والذي طالب دفاع المتهمة بضرورة تفريغ قرص كاميرا المصحة إسوة بقرص المستشفى ” قسم الولادة ” .
التوقيع
محمد بلمهيدي
رئيس الفرع الإقليمي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق